اشار عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث لـ"إذاعة الفجر" الى "ان الأمور وصلت في الحكومة إلى حد استعطاء صلاحيات رئاسة الجمهورية وكأنها عطية للفريق المسيحي"، وسأل :"لماذا الذهاب أصلا إلى إصدار المراسيم ثم المساومة للتراجع عنها"؟، مؤكدا "أن التيار الوطني الحر يترفع لأن تكون المحافظة على الشراكة استجداء".

  واعتبر "أن قرارات الحكومة أصبحت ارتجالية لا سيما بعدما حصل في ملف النفايات"، موضحا "أن وزراء التيار وحزب الله قرروا مقاطعة الجلسة لرفضهم أن يكونوا شهود زور في حكومة لا تراعي الدستور أو الشراكة".  

وأوضح"ان باقي الأفرقاء لا يحترمون لا المراسيم العادية ولا غير العادية"، معتبرا "أن توقيع ثمانية عشر وزيرا على المراسيم العادية مخالف للدستور لأن صلاحية رئيس الجمهورية تنتقل إلى الحكومة مجتمعة"، منبها إلى أن "سياسة الإقصاء والاستكبار والاستئثار ستؤدي إلى انهيار الدولة".

  ورأى "أن استقالة وزراء التيار من الحكومة لا تؤدي إلى نتيجة"، ونفى صحة المعلومات عن وجود تسوية تقضي بترقية 12 عميدا إلى رتبة لواء من ضمنهم العميد شامل روكز، مؤكدا "أن قضية التيار أكبر من مجرد ترقية".

  وشدد "على أن طريقة الحكم المعتمدة منذ التسعين وحتى اليوم لم تعد صالحة"، 

  وقال :"إما الاعتراف بكل الأفرقاء في البلد وإما الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي يقرر فيه كل طرف ما له"، مؤكدا "أن التيار لم يخرج أصلا من الشارع".

  واعتبر "أن تحرك طلعت ريحتكم يسرق شعارات التيار الذي أطلقها منذ سنوات، قائلا: "بس شاطرين يتهموا جميع النواب بالفساد نحن لسنا فاسدين"، معتبرا "أن التيار موجود في الشارع بشعاراته وليس بالضرورة بأشخاصه".