كلّ الأضواء مسلطة اليوم على السراي الحكومي حيث تُعقد جلسة عادية لمجلس الوزراء يمكن وصفها بالمفصلية، وسط ترقّب ما سينتج عنها من قرارات، وساحة رياض الصلح التي استمرّ فيها الحراك المدني أمس وقد غابت المواجهات وأعمال الشغب، في ظل توقعات بأن يبلغ ذروته السبت.
وأكدت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لـ«الجمهورية» انّ الجلسة قائمة في موعدها وبجدول الأعمال الذي وجّهت على اساسه الدعوة اليها.
ولم تنفِ المصادر أهمية وحجم الإتصالات الجارية منذ ايام والتي سبَقت وأعقبت جلسة الثلاثاء الماضي لإمرار جلسة اليوم بالحد الأدنى وبتّ عدد من الملفات والقضايا الأساسية التي لا تنتظر توافقاً سياسياً ما زال صعباً.
وقالت «انّ سلام منفتح على كل حوار لا يؤدي الى الخروج عن الآليات الدستورية ولا يمس الصلاحيات ولن يقفل الباب على اي حوار من هذا النوع».