إستقبل المسؤول الاعلامي في اقليم جبل عامل في حركة “امل” صدر الدين داوود في مكتب الحركة في صور، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، في حضور عضو قيادة حركة “امل” عباس عيسى ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه. وجرى البحث في آخر المستجدات السياسية على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعربية.
وقال الجمعة بعد اللقاء: “ان لقاءنا مع الاخوة في حركة امل هو تأكيد على التضامن مع الحركة والشعب اللبناني بمناسبة ذكرى تغييب امام المحرومين السيد موسى الصدر ورفيقيه الذي حمل قضية فلسطين في قلبه ووجدانه. ونحن نستحضر قائدا واماما خارج الحدود والزمن، كان يتطلع دوما الى كرامة الانسان وحريته”.
وأكد وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، لافتا ان “جريمة تغييب الامام الصدر هي “جريمة ضد الانسانية عموما والشعب الفلسطيني واللبنانيين خصوصا”.
ورأى الجمعة ان “حكومة الاحتلال تحاول خلق الذرائع من اجل تصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته، من خلال ممارسة إرهاب الدولة المنظم”.
واكد اهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بعد تقديم عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية استقالاتهم من اجل انتخاب لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير و”ضخ دماء جديدة في المجلس الوطني ورسم رؤية نضالية متكاملة لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية”.
ولفت الى ان “القوى الظلامية الارهابية التي تختبئ وراء الدين في مخيم عين الحلوة تنفذ أجندات خارجية وتتآمر على الشعب الفلسطيني من أجل تنفيذ مخطط تآمري هدفه تهجير الشعب الفلسطيني وانهاء اسم المخيم بما يشكل من رمزية لحق العودة”. وأكد موقف جبهة التحرير الفلسطينية المتمثل بحرصها على مسيرة السلم الأهلي في لبنان، وحماية الوجود الفلسطيني فيه”.
من جهته رأى داوود ان “الامام الصدر حذر بأقواله من خطر اسرائيل ونشوء اسرائيليات تشبه عنصرية اسرائيل”. ولفت الى “اهمية استنهاض القوى من خلال تعزيز الوحدة والخروج من متاهات الطائفية والمذهبية الضيقة كما اكد الرئيس نبيه بري في مواقفه، والوقوف في وجه الفتنة والتفتيت والانقسام”، وقال: “ان قضية فلسطين ستبقى قضيتنا وقضية كل الشرفاء في العالم وهي تحتل مكانة خاصة بفكرنا ودورنا”.
ودعا الى “تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الخيار الرئيسي في مقاومة الاحتلال ومشاريعه العنصرية”، مشددا على “اهمية صون امن المخيمات لان ما جرى في مخيم عين الحلوة يمس الشعب الفلسطيني وقضيته”.