بعد رحلة إختطاف دامت 4 أشهر عادت الشقيقتان حورية ونيبال عابدين إلى لبنان بعد أن أختطفتا من قبل "جبهة النصرة" في منطقة حلب في سوريا ، عادتا إلى لبنان ولكن ليس كما ذهبا منه ، فهما واللتان اتجهتا لسوريا زائرتين أصبحتا اليوم مخطوفتين محررتين .
لم تقدم " النصرة " لائحة محددة بالمطالب مقابل إطلاق الشقيقتين الشيعتين اللبنانيتين كانتا محتجزتين لديها واللتين عانتا خلال فترة الإعتقال نتيجة كبرهما في السن والتي أرادت الإفراج عنهم للبروز كحركة إسلامية معتدلة ومن ثم نقلت الشقيقتين إلى "حركة أحرار الشام" بطلب من زوج شقيقة الرهينتين وبعد ان تم التحقيق معهما ومعرفة سبب قدومهما إلى سوريا وتحديداً إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة للنظام السوري وبذلك أفرج عن الشقيقتين..
علماً انها بالفترة الأولى لم تكن "النصرة" ترغب في إطلاق سراحهما لأسباب عقائدية كونهما تنتميان إلى الطائفة الشيعية بعد وساطة من دولة قطر وبإشراف المدير العان للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ونائب حزب الله نوار الساحلي الذي كان له دور في صفقة إخلاء تحريرهم وإستقبالهما في مطار بيروت كونهما من الهرمل.
فأين الدولة من قضية العسكريين المخطوفين الذين دخلوا يومهم 391 على خطفهم فكما نجح اللواء إبراهيم والحزب في تحرير الشقيقتين كيف لا يمكنهم أن يكملوا مسيرتهم ويقوموا بتحرير العسكريين اللبنانيين الذين إختطفوا من الأراضي اللبنانية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني .