رحب رئيس المجلس العام الماروني، في تصريح ، الوزير السابق وديع الخازن، بـ "تعاطف رئيس الحكومة تمام سلام مع حركة المطالب المرفوعة أمام السراي حيث أبى إلا أن يرفع الحواجز من أمامها، مثلما ظل يطالب في كل جلسة من إزالة الحاجز عن انتخاب رئيس للجمهورية".
واعتبر ان "مسارعة رئيس الحكومة تمام سلام إلى رفع العوائق الإسمنتية من وجه المتظاهرين نمت عن روحيته الطيبة المتعاطفة قلبا وقالبا معهم ومع مطالبهم المتفهمة. ولم يكن غريبا على رجل الدولة والبيت العريق وطنيا أن يزيل الحواجز بينه وبين الحركة القائمة على مقربة منه لأنه أول من دعاهم إلى التواصل معه من أجل سماعهم، والإستجابة لصرخاتهم النابعة من صميم المعاناة التي بلغت حدا يفوق التصور".
وأوضح أن "الرئيس تمام سلام قد أدرك ، وسط معاناته الأخرى أمام الإنقسامات الحادة في الحكومة، أن لا مجال للوقوف على الحياد مرضاة لقناعته الضميرية والوطنية، فاختار السلوك إلى الناس عله بالإجراءات الحاسمة يتجاوز
أعتاب الأزمات المعيشية المرابطة تحت نوافذ السراي لأن الحكم حكمة، وهو الذي يتحلى بها منذ تسلمه رئاسة الحكومة.
وأثبت خلال كل جلسات مجلس الوزراء عن حرصه البالغ على انتخاب رئيس للجمهورية لأنه لا يريد أن يحل بأي صلاحية مكان رئيس البلاد".