أوضحت نقابة المصورين الصحفيين في بيان أنه "بعد أن هدأت الأحداث وكي لا يضيع صوتنا في ظل ما حصل خلال الأيام المنصرمة من تحركات وإعتصامات وتظاهرات، وأمام هول ما حصل بحق الصحافيين من مصوريين وإعلاميين من تعد بالضرب والإهانات وتكسير كاميراتهم ودخول عدد منهم الى المستشفى، وخاصة ما تعرض له الزملاء حسين الملا من وكالة "الأسوشيتدبرس"، مروان طحطح من جريدة "الأخبار"، محمد حنون من "سكاي نيوز - عربية"، سمير بيتموني من ال "أل.بي.سي"، حسن شعبان من جريدة "الدايلي ستار"، محمد دقة وسهيل موسى من قناة "المستقبل"، سعد الدين الرفاعي من تلفزيون "الجديد" وغيرهم من الزملاء، هذه الاعتداءات موثقة بالصوت والصورة".

  وإستنكرت النقابة ما حدث، مناشدة وزير الداخلية نهاد المشنوق وكل المعنيين "فتح تحقيق عاجل لتبيان الحقائق ومعاقبة المسؤولين عن التعدي الذي حصل، خصوصا وأنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على الاعلاميين"، مشددةً على أن المصورين والصحافيين والاعلاميين ليسوا مكسر عصا ومهنتهم تقتضي نقل الحقيقة، وتتطلب وقوفهم في الصفوف الامامية لنقل صورة ما يحصل من أحداث.  

ودعت القيمين على المؤسسات الاعلامية لإتخاذ الموقف الضروري لتلافي تكرار ما حصل ويحصل.