أعلن رئيس وحدة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الكمبودية الجنرال خيو سامون ان الشرطة الكمبودية صادرت طنا ونصف من مخدر الماريجوانا، وهي أكبر كمية من المخدرات تصادرها السلطات منذ بدء حملتها منذ 15 عاما. وفي تصريح له، أوضح ان "الكمية المضبوطة كانت قادمة من لاوس وكان من المفترض أن يتم نقلها لدولة أخرى"، مشيراً الى ان "القضية لا تزال رهن التحقيق". ولفت الى ان "الشرطة تحاول القبض على المشتبه بتدبيره لتلك الجريمة، والذي قال إنه "شخص غربي" دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل". وتُقدر قيمة الكمية المضبوطة من المخدر بحوالي 7 ملايين دولار أميركي. يُشار الى ان كمبوديا أصبحت في السنوات الأخيرة نقطة عبور للمخدرات بسبب حدودها التي يسهل اختراقها والتراخي في تطبيق القانون.