أكدت النائبة بهية الحريري ان "الاستقرار في مخيم عين الحلوة جزء من أمن صيدا ولبنان واستقرارهما، وان تثبيت الأمن والهدوء في المخيم هو مسؤولية مشتركة بين جميع القوى الحريصة على الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة والحريصة على السلم الأهلي في لبنان".
وإذ أسفت "لما شهده المخيم من احداث دامية خلال الأيام القليلة الماضية أوقعت قتلى وجرحى وشردت عائلات وألحقت أضرارا في البيوت والممتلكات"، أعربت عن أملها في أن تنجح القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في تثبيت
وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه ظهر الثلاثاء وتحصينه بخطوات عملانية من خلال الأطر الفلسطينية الجامعة، بما يعيد الثقة بهذه الأطر، ويوفر الطمأنينة والأمان لأهل المخيم ليتمكنوا من التفرغ لواجهة أوضاعهم الحياتية
والمعيشية وتأمين الحد الأدنى من العيش الكريم لهم ولأبنائهم، وبما يمكنهم من الصمود والحفاظ على قضيتهم المركزية فلسطين وحق العودة اليها".
وكانت الحريري منذ تجدد الاشتباكات في عين الحلوة مساء الاثنين، تواصلت هاتفيا مع كل من سفير فلسطين أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وممثل حركة "حماس"
في لبنان علي بركة، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، ورئيس "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب والناطق باسم "عصبة الأنصار" الشيخ ابو الشريف عقل.
كلك تابعت الوضع الأمني في عين الحلوة هاتفيا مع كل من رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة.