تنصح الخبيرة التربوية، كريسيتن كيمبلر، بنقاط أساسية تجعل العودة للدراسة أكثر سلاسة وإيجابية، وتقول: “عليك أن تعود للدراسة كصديق قديم، وستساعدكم الطرق التالية في جعل البداية وما بعدها أفضل من المعتاد”.
وفيما يلي 7 خطوات من كيمبلر.
1 – ابتسم
حسن مزاجك، واجعل الابتسامة عادة.
تحلى بروح إيجابية، واعتبر أنك تستمتع بوقت حتى حين تصعب الأمور، تذكر أنها ستقف عند حد ما في نهاية المطاف، إلا أن المهم هو مدى استفادتك من كل لحظة تعشها.
2 – صادق المكتبة
حين تصبح الكتب صديقة لك، ستشعر أن الدراسة أسهل بكثير مما تتخيل.
لا تتعامل مع الكتب على أنها فرض واجب، بل نافذة تُفتح لك على عالم آخر، أكثر إدهاشاً من المعتاد.
3 – كن اجتماعياً
اختلط أكثر بمعلمين وطلاب صفك والصفوف الأخرى.
تدرب على أن تصبح اجتماعياً إن لم تكن كذلك، فهذه مرحلة مهمة لمواجهة الحياة فيما بعد، لذا استغلها، كما أنها تجعل فترات الدراسة أقل حزماً وضغطاً.
4 – كافئ نفسك
احتفي بأصغر إنجازاتك خلال الدراسة.
كافئ نفسك بنفسك، حتى لو بأبسط الطرق، كفترات راحة وموسيقى، أو الحلوى المفضلة، أو هدايا صغيرة، لتشكل دافعاً من المتعة الذاتية، والمرح.
5 – كون صداقات
إلى جانب أن تسعى لتصبح اجتماعياً، عليك الانتباه في نقطة هامة، هي الصداقات.
ليس كل من تحادثهم أو تختلط معهم، أو ترافقهم هم أصدقاء، عليك تكوين صداقات قوية، إلى جانب الحفاظ على علاقات طيبة مع الأخرين.
6 – اهتم بمظهرك ونظافتك الشخصية
لا تهمل ملابسك ونظافتك الشخصية.
احتفظ بمظهر لائق، يجعلك منتعشاً وواثقاً بنفسك، مما يعني أن تمر أيام دراستك بسلاسة أكبر، وتنظيم أكثر.
7 – اكتب كل يوم نقاطاً عن أهم ما تعلمته خلاله
هذه الطريقة تساعد في تركيز المهم مما تعلمه، وتلخص ما تحتاجه.
حين تكت ما تعلمته في كل يوم، يصبح تفاعلك أكثر إيجابية والتزاماً تجاه دراستك، كما أنك تتعلم التنظيم وتنشط ذاكرتك.