رأى النائب محمد كبارة في تصريح، أن "جبال النفايات تمخضت فولدت فأرا، وجبال الهلال الفارسي تمخضت فولدت هزائم في اليمن والعراق وسوريا، ثم حطت رحالها في لبنان عبر مجموعات شغب إجتاحت الشارع، وتغلغلت في حركة مدنية حضارية، فضربت وأحرقت وخربت من أجل تعميم الفوضى وأسر الكيان كي يبقى لها موطئ قدم في شرق العرب". 

ونبه من "خطورة المخطط الإيراني الذي يريد أخذ لبنان رهينة لنفوذ ولاية الفقيه في حقبة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد مستخدما أوتوستراد الزبالة طريقا لفرض مؤتمر يعيد تشكيل الدولة اللبنانية بما يحفظ دور سلاحه فيها وفق نمط الحرس الثوري الفارسي في دولة الولي الفقيه".

وشدد على أن "معاناة الشعب اللبناني من فضيحة النفايات هي قضية حق، والتعبير عن رفض سمسرات فساد الدولة اللبنانية هو أيضا حق، لكن إسقاط الحكومة هو الطريق لدس سم الحرس الثوري الفارسي في ما تبقى من دسم دولة لبنان الورقية".

وقال: "نعم، نرفض سمسرات الزبالة، ونرفض مهازل المناقصات، تماما كما نرفض التلاعب بأرزاق الناس، وقطع رواتب الموظفين، وكما نرفض تجويع الجيش، وكما نرفض سرقة دواء المواطنين المحتاجين، وكما نرفض تصدير زبالة غيرنا إلى أرضنا".

ودعا الحكومة إلى "التشدد في مواجهة زعران إيران الذين يحرقون البلد، بدءا من عاصمته، قبل أن تتمدد زعرناتهم إلى بقية المناطق ما يهدد بإشعال مواجهة شعبية شاملة".

وختم بالدعوة إلى أن "تحمي قوى الدولة مؤسسات الدولة لأنه إذا سقطت مؤسسات الدولة تحت الإحتلال الفارسي فستتحول المكونات اللبنانية إلى الدفاع عن وجودها في مناطقها ما يعني إدخال البلد في حرب تقسيم نهائي، لا مجرد حرب أهلية تقليدية".