أصدر المكتب الاعلامي للعميد محمود عيسى “اللينو” بياناً على اثر الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مخيم عين الحلوة جاء فيه:
“يا شعبنا الفلسطيني يا ابناء المخيم الصابر
لم ولن نكن يوما جزء من مشروع استهداف قضيتنا وامان اللاجئين وان ما حصل اليوم كان دفاعا بوجه المعتدين من قوى الظلام ولاننا جزء لا يتجزأ من الام شعبنا وما يصيبهم يعنينا في الصميم. ورغم تقدم شبابنا ميدانيا نعلن التزامنا بوقف اطلاق النار ونناشد كل الغيورين من ابناء حركتنا فتح الالتزام مع تعهدنا بالاقتصاص من كل قوى الدمار ومن يساندها في الخفاء ويظهر حرصا زائفا على وسائل الاعلام .
لم تكن هذه القوى الظلامية لتستمر في مشروع التدمير الممنهج لكل القيم الوطنية لولا الغطاء من بعض القوى التي تدعي الحرص على امن واستقرار مخيماتنا .
عهدا ان نستمر في الدفاع عن اهلنا ومخيماتنا وحماية حركة فتح رائدة المشروع الوطني الفلسطيني”.
يُذكر أنَّ “اللينو” مجمّد رسميًا في “حركة فتح” ولا يشغل أي منصب داخل صفوفها إنما لديه عدد لا يُستهان به من المقاتلين الذين لم يمتثلوا لقرار تجميده.