أكد المكتب السياسي لحركة أمل بعد اجتماع طارئ اليوم لمتابعة الموقف المحلي على خلفية الاحداث التي جرت بعد التحركات الشعبية والمطلبية المحقة، أنها وعشية الذكرى 37 لتغييب مؤسسها الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه تؤكد انها ارتكزت في انطلاقتها على انها حركة مطلبية شعبية مقاومة هدفها ازالة الحرمان وان لا يبقى محروم واحد كما اكد على ذلك قسمها الذي رددته خلف الامام الصدر في ساحات بعلبك وصور وغيرهما

واكدت الحركة انها كانت ولا تزال طليعة التحركات الشعبية والمطلبية لكافة القطاعات وانها ليست حركة نخبوية شعبوية وان هدفها سيبقى ترسيخ مشاركة المواطنين من كافة الفئات الاجتماعية في كل ما يصنع حياة المجتمع والدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية

اضاف البيان ان حركة أمل وقد حذرت الحكومات المتعاقبة من واقع الاهمال وتجاهل المطالب العامة والقفز في الفراغ فوق كل ما يمس حياة الناس والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وهاتف ونقل اضافة الى تهديد البيئة والصحة والسلامة العامة متبعة في ذلك تقليد ارساه الامام الصدر وهو التحذير من ان الحرمان ارضية الانفجار والدعوة الى العدالة الاجتماعية حتى لا نجد وطننا على مزبلة التاريخ

ورأت انه كان من الطبيعي ان تجري التحركات الشعبية عندما يقفل باب ممثلي الشعب ويعطل دور المؤسسة التشريعية في المحاسبة والتشريع. ان حركة أمل وهي ترى اليوم ما آلت اليه الامور ومن موقع تأييدها لمطالب اللبنانيين تدعو الى تقويم الاعوجاج واصلاح ذات البين وتثبيت الامن

ودانت الحركة واستنكرت كل الاعمال المسيئة والمخلّة بالامن وكل المحاولات التي قام بها المندسون ومحاولة زج اسمها في الاعمال المسيئة والحركة تدعو القضاء والاجهزة المختصة الى حماية التحركات المطلبية بما يليق بلبنان وطالبت بعودة المؤسسات التشريعية والتنفيذية الى ممارسة مهامها في تجديد الدعوة الدائمة لانتخاب رئيس للجمهورية.