شدد الوزير السابق فيصل كرامي على أن "ما قبل التحرك ليس كما بعده، وما حصل بالامس صرخة كبيبرة من الناس ووجع الناس ومطابلهم"، متسائلا: "ماذا كانت تنتظر الطبقة الحاكمة من الناس في ظل غياب الكهرباء والماء والامن على شفير الهاوية، بالاضافة الى أزمة النفايات، بالفعل الناس لا قدرة لها على التحمل".
ورأى كرامي في حديث اذاعي أن "ميزة التحرك هو أنه شعبي ولم يتم الدعوة له من قبل أيحزب أو طائفة"، مؤكدا أنه "يجب على الطبقة الحاكمة أن تسمع الصرخة لان الوضع لم يعد يحتمل".
وأضاف: "كنت أظن أن طرابلس فقط محرومة، ولكن اكتشفت أن كل المناطق محرومة، وجعنا واحد وهذه الحركة يجب أن تستمر حتى يصبح هناك تغيير حقيقي للطبقة الحاكمة"، مشيرا الى أنه "يجب تحديد أهداف التحرك، ومسؤولية القوى الامنية حماية هكذا تحركات ومحاصرة أي مخل بالامن".
ولفت الى أن "ما سمعناه من المنظمين مبشر بالخير"، معتبرا أن "أزمة النفايات لها رمزية كبيرة وليست فقط شكل من أشكال التقصير الحكومة، بل تمثل حقبة كبيرة من الفساد والصفقات، لذلك لا بد من تغيير حقيقي"، داعيا الى " الذهاب فورا الى انتخابات نيابية، فكل الناس غير راضية عن طريقة الحكم، ولا قديرة لهم على التحمل".