سيطر الهدوء على ارجاء مخيم عين الحلوة بعد وقف اطلاق النار الذي توصلت اليه اللجنة الامنية الفلسطينية العليا حيز التنفيذ ونجحت المسيرة الشعبية التي شاركت فيها كافة القوى مع اللجان الشبابية والشعبية وجابت في ارجاء المخيم، ولا سيما منها اماكن الاشتباكات بتثبيت هذا الاتفاق ولم يسجل اي خرق.

واستغلت العائلات الفلسطينية، لا سيما منها التي نزحت جراء الاحداث، الهدوء الحاصل لتفقد منازلهم، حيث بدا حجم الاضرار جسيما بالكثير من البيوت والمحال، وكذلك شبكتي المياه والكهرباء. وتتواصل المساعي الفلسطينية وتنشط الاجتماعات من احل تثبيت هذا الهدوء وعدم خرقه من جديد.