وصباح اليوم، بدت عين الحلوة خاليا من الحركة تماما، ولم تفتح اي من المؤسسات او المحال التجارية ابوابها، بعدما امتدت الاشتباكات هذه المرة على كل المحاور ولم تبقى محصورة في منطقة حطين -درب السيم، بل توسعت بعد ساعات الى "الطوارىء البركسات"، "الطوارىء - الشارع التحتاني" والى الشارع الفوقاني بين منطقة الطيري ومقر كتيبة "شهداء شاتيلا" لتشل الحركة تماما في المخيم الذي يضم اكثر من 100 الف فلسطيني بين لاجىء من سكانه ونازحين من سوريا.
وقد اتخذ الجيش اللبناني اجراءات استثنائية عند مداخل عين الحلوة خصوصا مع نزوح عشرات العائلات من المخيم حيث فتحت قاعة مسجد الموصلي في صيدا والقريبة من المخيم لايواء النازحين منه.
هذا وقد وصل الرصاص الى مدينة صيدا وخصوصا المناطق المحيطة بالمخيم وسط تخوف المواطنين من استمرار الاشتباكات التي تؤثر سلبا على مدينة صيدا خصوصا وان اصوات القذائف الصاروخية تسمع في ارجاء المدينة.
يذكر ان الاشتباكات اندلعت امس داخل المخيم على خلفية كمين مسلح تعرض له قائد الامن الوطني الفلسطيني العقيد سعيد العرموشي في منطقة حطين عند الطرف الجنوبي للمخيم.