اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان "المنظمة تنتج عشرات العقاقير الاشعاعية وانه سيتم تشييد مستشفى خاصة بالطب النووي هي الاولى في المنطقة".
ولفت صالحي ، في كلمة القاها بمناسبة يوم الطبيب، الى ان "هذه المنتجات تصنع بامكانات وطاقات ذاتية رغم الحظر المفروض على البلاد"، مشيراً الى ان "ثمة مشاكل كانت تواجهنا في قطاع الانتاج بسبب شحة وقود المفاعل النووي لكن جهود العلماء والمختصين النوويين الايرانيين اثمرت عن انتاج الوقود وحل المشكلة".
وتطرأ صالحي الى "تشييد مستشفى مختصة بالطب النووي في ايران"، موضحاً ان "هذه المستشفى ذات كلفة باهضة لذلك تقرر تشييدها على مراحل وستضم المرحلة الاولى جهاز بروتون ترابي الذي يعد الاول من نوعه في بلدان منطقة غرب آسيا".
وعن المفاوضات والاتفاق النووي، اوضح صالحي انه "كان حاضرا منذ اكثر من 12 عاما في الموضوع النووي وينبغي الاقرار انه لولا مساعدة الله والتكاتف الوطني ودعم الشعب وشموخه لما كنا نتوصل الى نتائج طيبة"، مشيداً "بدور قائد الثورة في المفاوضات النووية"، مشدداً على ان "الجميع قد ادى مهمته بدقة في هذا الموضوع ولو لم يكن الامر كذلك لاختلف واقع الحال".
ووصف صالحي ايران بانها "تقف اليوم على عتبة تغيير كبير وقد دخلت مرحلة جديدة واستطعنا استعراض قوتنا الى مدى كبير باعتبارنا دولة نامية بحيث فرضنا موقفنا على الآخرين وسيتغير موقف العالم تجاهنا في مرحلة مابعد الاتفاق مقارنة بالمرحلة السابقة بالتأكيد"، معتبراً ان "البلاد دخلت مرحلة جديدة"، معرباً عن امله في ذات الوقت "بتمخض الاتفاق عن نتيجة تثمر عن ازالة الحظر والتمهيد لتحقيق التقدم في البلاد على جميع الصعد".
واشار صالحي الى "مقال ورد في "نيويورك تايمز" حيث وصف ايران بالبلد ذات المستقبل الواعد لانه يضم كوادر مختصة وممتازة ويسوده حكم منبثق عن الشعب ويضم بنى تحتية جيدة ومكانة جغرافية وجيواقتصادية ممتازة"، لافتاً الى "تصدير الطاقة الكهربائية الى تركيا"، موضحاً ان "البلاد التي تضم نحو 80 مليون نسمة تدار حاليا بتصدير اقل من مليون برميل نفط يوميا وهو ليس بالامر اليسير مقارنة ببلدان الخليج الفارسي الاخرى التي تصدر اكثر من مليونين الى 3 ملايين برميل نفط يوميا لكنها لاتضم سوى مليون نسمة".