أظهر طفل في الخامسة من عمره عن وعي وتماسك شديد، بعدما تمكن من تخطي خوفه والاتصال بخدمة الطوارئ للتبليغ عن مقتل والدته وشقيقته إثر تعرضهم جميعاً لحادث سير مروع.
وأفادت محطة "دبليو إس تي إم" أن الوالدة إيلين كاسويل فقدت السيطرة على السيارة التي تقودها، وبرفقتها ابنتها وابنها، فاصطدمت بعمود كهرباء ما أسفر عن مقتلها على الفور وإصابة ابنتها بجروح خطيرة أفقدتها الوعي بداية ثم أدت إلى وفاتها، فيما بقي الصبي البالغ من العمر 5 سنوات بمفرده في مكان مجهول.
لكنه تمكن في ما بعد من التغلب على حالة الذعر والحزن التي شعر بها، فاستخدم هاتف والدته ليتصل بوالده ويبلغه بما حصل، ثم يستمع منه على الإرشادات ليتمكن من الاتصال بخدمة الطوارئ التي تمكنت من تحديد مكان وقوع الحادث.
وهرعت الشرطة والإسعاف إلى المكان، فوجدت الصبي مغطى بالدماء لكنه حرص على التأكيد أنه بخير وأن الدماء هي من والدته التي قال إنها توفيت كشقيقته.
ولم يصب الصغير بأي أذى، وتم التأكد أنّ سبب نجاته جلوسه يجلس في كرسي مخصص للأطفال