وصفت "منظمة الشباب التقدمي" التحرك الشبابي في ملف النفايات بأنه "تحرك محق وشرعي"، تاركة لأعضائها الحرية في المشاركة به، وأهابت "بالقوى الأمنية والمعنيين بالملف الأمني، عدم التعرض للتحركات الشبابية السلمية".
واكدت المنظمة في بيان "على مضمون بيانها السابق الصادر يوم الخميس"، وقالت إنه "عطفا على الموقف المتقدم والجريء لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يوم الجمعة، وإذا كانت أزمة النفايات قضية تستحق الاعتصام والتظاهر، فإننا نقول وبصوت عال إن القضايا التي تستحق التحرك باتت كثيرة جدا، ولم يعد ممكنا السكوت عنها، فمحاربة الفساد الذي بات سمة في حياة اللبنانيين، تستحق النضال المستمر".
واضافت المنظمة "يهمنا ان نشدد على نقاط عدة هي:
أولا: لقد بلغت الأزمات المتراكمة درجة تنذر بتداعيات خطيرة على بنية الدولة وكيانها، وهو ما يحتم على جميع المسؤولين كل من موقعه الارتقاء الى مستوى المرحلة، خصوصا وأن بعض المعنيين لا يزال يعيش ترف المصالح والحسابات الخاصة والتعطيل، ما ينذر بعواقب وخيمة.
ثانيا: إن التحرك الشبابي القائم هو تحرك محق وشرعي، وحسنا فعل القيمون عليه بالبيان الذي أصدروه اليوم، والذي أكد سلمية التحرك وصوب الشعارات. ولكي لا تظهر منظمة الشباب التقدمي بمظهر من يصادر التحرك او يستغله، فإنها تترك الحرية لأعضائها في المشاركة، على ان تدعو لتحركات مواكبة، ولا مانع اطلاقا من التنسيق مع القيمين على التحرك الحالي مستقبلا.
ثالثا: تهيب منظمة الشباب بالقوى الأمنية والمعنيين بالملف الأمني التعرض للتحركات الشبابية السلمية، فالتعبير الديمقراطي الحضاري حق كفله الدستور والقوانين وهو جوهر لبنان وركيزة من ركائز وجوده".