حبيش: تعطيل انتخاب الرئيس قد يوصلنا لفرض تسوية دولية

رأى النائب هادي حبيش أن 'إقفال مكب الناعمة ادى الى انتشار النفايات، والى حين ايجاد حل جذري يجب ان يوضع الموضوع على نار حامية جدا، وعلى المعنيين به سحبه من التداول”، لافتا الى ان 'الجهد كبير، ولكن الحلول لا تصل الى نتيجة”، مضيفا ان 'الحل الموقت هو مسألة توزيع النفايات على المناطق ومعالجتها بشكل بيئي، والحل على المدى الطويل هو المحارق”.

ولفت في حديث عبر إذاعة 'لبنان الحرّ” الى أن 'ملف النفايات بعكس ما يشاع غير مرتبط بملف رئاسة الجمهورية، وعلى الفريق المعطل للحكومة السماح لها بالعمل لتتمكن من معالجة ملف النفايات وابعاده عن السياسة”.

ودعا الى عدم الخلط بين موضوع فض العروض المتعلقة بإدارة النفايات وبين معالجة النفايات المنتشرة بين الناس، مضيفا انه ليس مقبولا تحويل أي منطقة الى مكب نفايات لباقي المناطق، بل يجب توزيعها بالتساوي بين المناطق بإطار بيئي مضمون، مؤكدا ان الحل على المدى الطويل لأزمة النفايات هو المحارق.

ورأى حبيش ان التيار الوطني الحر اختلق ازمة سياسية من لا شيء بحجة حقوق المسيحيين لغايات ومطالب شخصية، فالازمة التي خلفها التيار هي ازمة تخصه ولا تعنيني، مشددا على أن تعطيل انتخاب الرئيس غير مقبول لأن ذلك قد يوصلنا في المستقبل القريب الى فرض تسوية دولية تجبر النواب الى التوجه لمجلس النواب لانتخاب رئيس تسووي.

واضاف: 'انا كنائب لن اقبل بفرض اسماء علي لانتخابها كرئيس، فلينزل كل الفرقاء و يتم الاتفاق في المجلس”.

وقال حبيش: 'يجب فتح دورة استثنائية في مجلس النواب والتوافق على تشريع الضرورة من منطلق الحفاظ على موقع رئاسة الجمهورية، أما حصر فتح الدورة بطرح قوانين معينة فأمر غير مقبول اذ ان هناك اموار ملحة تهم الناس ولا تحتمل كموضوع الدين العام مثلا”.

وعن الكهرباء قال حبيش ان” مشكلة عمرها أكثر من 25 عاما ولا نزال في الأزمة نفسها والأمور تتفاقم وليس هناك أي تقدم في هذا الملف، متسائلا أين وعود الوزير جبران باسيل من الكهرباء وماذا حصل في ملف النفط؟”.

وعن المؤتمر التأسيسي أكد أن البعض يعطل المؤسسات لكي يعيد تكوين كل التركيبة السياسية في البلد وهذا ما يسمى بالمؤتمر التأسيسي ولكني لست خائفا من هذا الموضوع.

وحول حوار 'حزب الله – المستقبل”، اعتبر انه 'بمرحلة من المراحل لعب دورا في تخفيف التشنج، ولكنه اصبح اليوم لزوم ما لا يلزم فالامور الخلافية ممنوع بحثها وجمهور الطرفين لا ينتظر شيئا من هذا الحوار فحزب الله قد لا يكون لديه صلاحية باتخاذ بعض القرارات.

وعن اعلان النوايا بين التيار والقوات راى حبيش انها شكلية بعيدة عن التفاهمات الاستراتيجية.