وصفت مصادر قريبة من 14 آذار لصحيفة “الديار” أن “ما حصل في موضوع الترشح لرئاسة “التيار الوطني الحر” بأنه مسرحية ثقيلة تتناقض مع أدبيات التيار البرتقالي وطروحاته حول الديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة”، وهي تنظر بعين الشماتة السياسية لمخالفة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون كلامه حول محاربة التوريث السياسي من جهة الصِهر .
وأكدت المصادر أن “وزير الخارجية جبران باسيل لن يستطع الإمساك بكل مقدرات “التيار الوطني” ومواجهة الاستحقاقات التي تحتاج إلى إلتفاف شعبي وجماهيري للزعيم”، مستذكرة رسوب باسيل بحصد أصوات الناخبين في البترون في انتخابات العام 2009.
وسألت “كيف سيستطيع أن يواجه القواعد والقيادات العَونية على مختلف أهوائها وطموحاتها”، مضيفة: “لا شك أن مهمة باسيل في قيادة التيار سوف تكون صعبة فإما عليه أن يُدخل تعديلا في النهج المتّبع بالعلاقة مع القواعد والقيادات، أو يظل يتغطّى بظِلال عمه الجنرال ويلجأ لمَونته على أفراد التيار بكل المفاصل، وربما تكون كلمة الجنرال المؤثّرة بأنه سيبقى الضامن لهم هي الضمانة”.
(الديار)