يكرر الموقوف أحمد الاسير امام مديرية الاستخبارات بأنه "المدافع الاول عن اهل السنة" ، وبانه يريد مقاتلة حزب الله ويهاجم بعنف آل الحريري .

وفي هذا الاطار أشارت مصادر قريبة من التحقيقات الـLBCI بأن الاسير لم يقاتل الجيش بل سرايا المقاومة خلال حوادث عبرا الا أن المحققين واجهوه بأدلة بينها أشرطة فيديو تظهره وهو يصدر الاوامر لمقاتليه لاطلاق النار على الجيش.

المصادر تقول ان الاسير كان هادئا خلال التحقيق الذي يركز حاليا على أماكن تواجد ما تبقى من مجموعاته.

وقد ادلى الاسير ببعض التفاصيل في هذا الاطار فقامت مديرية الاستخبارات بعمليات دهم في شرق صيدا  حيث عثرت على عتاد عسكري واحزمة ناسفة.

اشارة الى أن الاسير نفى بأن يكون قد خطط لاغتيال الشيخ ماهر حمود.