استمع الوزير السابق فيصل كرامي الى شكاوى ومعاناة المواطنين في طرابلس والشمال. وتمحورت المطالب حول قضيتين اساسيتين: مشكلة النفايات والتقنين القاسي في التيار الكهربائي.
وأعرب كرامي عن رفضه ورفض اهالي طرابلس والشمال "للسياسات المتبعة في معالجة قضية نفايات بيروت والمناطق المجاورة والتي وصل منها الى طرابلس وبعض مناطق الشمال، وايضا التقنين في التيار الكهربائي الذي وصل الى 22 ساعة انقطاع".
وقال كرامي: "لاحظنا في الاسابيع القليلة الماضية وتحت جنح الظلام، تأتي شاحنات من خارج طرابلس وترمي نفاياتها في الكثير من مناطق طرابلس، رأيت بأم العين منها في القلمون والميناء وابي سمراء، البعض يتم حرقه والبعض الآخر يتم نقله الى مكب طرابلس الذي انتهت صلاحيته منذ سنوات".
ورأى ان هذا الأمر ما كان ليحدث لولا وجود غطاء من الحكومة اللبنانية ومن الوزراء.
وطالب كرامي بوقف عملية رمي النفايات في مدينة طرابلس، قائلا:"نمهل هذه الحكومة اسبوعا لمعالجة هذا الموضوع، واذا لم يعالج سنتحرك في الشارع لمنع الضرر عن مدينتنا، لأن الموضوع لو كان معاكسا، فاننا لن نجد احدا يتحمل نفاياتنا وما نتحمله حاليا من معاناة".