اتهم وزير الدفاع موشيه يعالون ايران بـ"الوقوف وراء اقدام عناصر من الجهاد الاسلامي على اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الاراضي الاسرائيلية"، مشيرا الى أن "ايران تمول الجهاد الاسلامي وتزوده بالاسلاحة".
وراى يعالون في تصريح أن "النظام الايراني يسعى من خلال قوة القدس التابعة للحرس الثوري والعناصر الدائرة في فلكها في سوريا ولبنان الى فتح جبهة ضد اسرائيل من هضبة الجولان"، معتبرا أن "ما حدث امس في هضبة الجولان هو مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق النووي اذ سيكون بامكان طهران تحويل المزيد من الاموال والاسلحة الى المنظمات الارهابية".
وأوضح أن "القذائف الصاروخية اطلقت من المنطقة الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد الذي يسمح بالقيام بنشاطات ارهابية ضد اسرائيل"، محملا الأسد مسؤولية اطلاق القذائف.
وشدد على أن "اسرائيل لن تتحمل اي محاولة لخرق سيادتها واقترح عدم اختبار اصرارها على القيام بذلك"، مؤكدا أن "الجيش يعمل من منطلق المسؤولية والتروي".