اعتبر مفوَّض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن رئيس الحزب وليد جنبلاط وهو كان أول من فكّرَ فعلياً في تسليم الدفَّة، معتبراً أنّ تأمين الاستمرارية السياسية للحزب مسألة مهمَّة وحسّاسة.
وفي حديث للجمهورية، رأى الريس أن نجل رئيس الحزب تيمور جنبلاط قد انطلق بالعمل الفعلي من خلال الملف الاجتماعي والخدماتي، مضيفاً: “هذه الخطوة تأتي بعد سَنوات من المتابعة لكلّ الملفات السياسية وغير السياسية”.
وأشار إلى أن دار المختارة ربّما تكون البيت السياسي الوحيد المفتوح للناس من دون وسيط، وهو تقليد قديم واظَبَ على تطبيقه آل جنبلاط وكرَّسه النائب وليد جنبلاط ويحافظ عليه الآن تيمور جنبلاط.