اشار وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الى ان "لقاءه مع الرئيس السابق ميشال سليمان كان للتشاور، وهو الامر الذي يحرص عليه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بأن نكون على وجهة دائمة وعلى تشاور دائم مع الرئيس سليمان"، موضحاً انه "باختصار، الامور لم تعد تحتمل المراوحة وقد تجاوزنا الخط الاحمر وبتنا في دائرة الخطر على كل الصعد المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، لذلك آن الأوان لحسم ما". وأضاف: "اعتقد ان رئيس الحكومة يتجه الى هكذا اتجاه، لا اعرف ما هو القرار الذي يمكن ان يأخذه تمام سلام، ولكن اي قرار سيتخذه سلام سيلاقي كل الدعم من قبل "اللقاء الديمقراطي" ليس لأي امر الا لأنه بات من المستحيل ان نستمر في الوضع الحالي من التعطيل ومن المراوحة، اما هناك حكومة واما ليس هناك حكومة، اذا كان هناك حكومة اما هذه الحكومة تعمل او هذه الحكومة تستقيل وتصبح غير موجودة".
واردف: "اذا كان لدى سلام اتجاه الى توجيه دعوة لجلسة لمجلس الوزراء مع جدول اعمال، ونتمنى ان يكون لديه هذه الوجه، فهو سيلاقي كل الدعم من قبل النائب وليد جنبلاط، لان حالة المراوحة الحالية والتعطيل والشلل الذي لم يعد شللا سياسيا ومؤسساتيا فحسب بل اصبح يطاول حياة اللبنانيين، هذه الحالة لا يمكن ان تستمر، نحن نحتاج الى حسم ما ليس على قاعدة التحدي والاستفزاز اما هناك حكومة تتحمل مسؤولياتها وتتولى اعبائها امام اللبنانيين ام ليس هناك حكومة".
وحول قرعه ناقوس الخطر صحيا نتيجة الوضع البيئي، اكد ابو فاعور ان "لا بصيص امل ولا افق حتى اللحظة، واليوم سيكون هناك اجتماع للجنة الصحة النيابية وسوف اعرض تقريرا مفصلا حول المخاطر الصحية والبيئية نتيجة الانفلات العشوائي لأوضاع النفايات في البلاد".