في تطور يزيد من معاناة سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قالت الأمم المتحدة إن مرض التيفوئيد يتفشى بين من تبقى من سكان هذا المخيم المحاصر بجنوب دمشق. وأكدت الأمم المتحدة وجود ست حالات إصابة بالمرض هناك.
ذكرت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء (19 آب/أغسطس 2015) أن مرض التيفوئيد يتفشى في مخيم اليرموك المحاصر بجنوب دمشق. وأفادت الأونروا أن باستطاعتها تأكيد تفشي مرض التيفوئيد بعدما تمكنت من الوصول إلى سكان من المخيم لجؤوا إلى بلدة يلدا المجاورة.
وقال المتحدث باسم الأونروا كريس غونيس في بيان إن “الأونروا وصلت إلى مدنيين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق للمرة الأولى منذ الثامن من حزيران/يونيو”. وأضاف “نستطيع أن نؤكد تفشي مرض التيفوئيد بين هؤلاء الذين تساعدهم الأمم المتحدة” مؤكدا “إصابة ست حالات على الأقل”.
ويصاب بمرض التيفوئيد حوالي 21 مليون شخص سنويا، بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوفى منهم بين 216 ألفا و600 ألف مصاب. وينجم مرض التيفوئيد عن بكتيريا السالمونيلا الموجودة في الغذاء والمياه الملوثة ببراز أو بول المصابين.
وتعد الزيارة إلى يلدا هي الأولى منذ تعليق إمكانية الدخول إلى المناطق التي لجأ إليها سكان اليرموك في الثامن من حزيران/يونيو، بحسب المنظمة التي لم تمكن من الدخول إلى مخيم اليرموك منذ آذار/مارس.
وكان عدد سكان المخيم 160 ألف نسمة، من سوريين وفلسطينيين، قبل بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011. بيد أنه انخفض إلى نحو 18 ألف نسمة بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في أيلول/سبتمبر 2012، انتهت بفرض النظام حصارا محكما على المخيم.
ويعاني المخيم من أزمة إنسانية قاسية في ظل نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، ما تسبب بوفاة نحو مائتي شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وتردت الأوضاع في المخيم خلال الأشهر الماضية بعد أن دخله إرهابيو تنظيم “الدولة الإسلامية” في نيسان/أبريل ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
(أ.ف.ب)في تطور يزيد من معاناة سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قالت الأمم المتحدة إن مرض التيفوئيد يتفشى بين من تبقى من سكان هذا المخيم المحاصر بجنوب دمشق. وأكدت الأمم المتحدة وجود ست حالات إصابة بالمرض هناك.
ذكرت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء (19 آب/أغسطس 2015) أن مرض التيفوئيد يتفشى في مخيم اليرموك المحاصر بجنوب دمشق. وأفادت الأونروا أن باستطاعتها تأكيد تفشي مرض التيفوئيد بعدما تمكنت من الوصول إلى سكان من المخيم لجؤوا إلى بلدة يلدا المجاورة.
وقال المتحدث باسم الأونروا كريس غونيس في بيان إن “الأونروا وصلت إلى مدنيين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق للمرة الأولى منذ الثامن من حزيران/يونيو”. وأضاف “نستطيع أن نؤكد تفشي مرض التيفوئيد بين هؤلاء الذين تساعدهم الأمم المتحدة” مؤكدا “إصابة ست حالات على الأقل”.
ويصاب بمرض التيفوئيد حوالي 21 مليون شخص سنويا، بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوفى منهم بين 216 ألفا و600 ألف مصاب. وينجم مرض التيفوئيد عن بكتيريا السالمونيلا الموجودة في الغذاء والمياه الملوثة ببراز أو بول المصابين.
وتعد الزيارة إلى يلدا هي الأولى منذ تعليق إمكانية الدخول إلى المناطق التي لجأ إليها سكان اليرموك في الثامن من حزيران/يونيو، بحسب المنظمة التي لم تمكن من الدخول إلى مخيم اليرموك منذ آذار/مارس.
وكان عدد سكان المخيم 160 ألف نسمة، من سوريين وفلسطينيين، قبل بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011. بيد أنه انخفض إلى نحو 18 ألف نسمة بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في أيلول/سبتمبر 2012، انتهت بفرض النظام حصارا محكما على المخيم.
ويعاني المخيم من أزمة إنسانية قاسية في ظل نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، ما تسبب بوفاة نحو مائتي شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وتردت الأوضاع في المخيم خلال الأشهر الماضية بعد أن دخله إرهابيو تنظيم “الدولة الإسلامية” في نيسان/أبريل ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
(أ.ف.ب)