حزب الله "الديني" لم يمنع مهرجانات بعلبك التي جرت حديثاً ، بل وشجعها "ضمنياً" وحثّ القيمين على إجرائها ...

مع اللافت أنّ للحزب سابقة بمنع هذه المهرجانات سابقاً ؟!

فماذا تغير ...

 

في عام 2013 قال حزب الله وعلى الملأ : "لا مهرجانات في بعلبك بعد اليوم...ونقطة عالسطر".

وبحسب صحيفة المستقبل فإن الحزب حينها استنكر "استقدام الفرق الأجنبية والاميركية إلى بعلبك واعتبرها نوعاً من الإهانة لتراث المدينة المقاوم "

 

أما اليوم فهو الراعي "الخفي" لهذه المهرجانات ليس لأنها تمثله ولا لأنه معني بها ، فهو في الحقيقة ما زال على موقفه السابق  المتعنت والرافض ، غير أنّه وفي ظل تصاعد الأصوات الرافضة لحربه الفارغة على الأراضي السورية نراه يبحث عن الغطاء الشعبي فيوهم "محبي الحياة والفن والرقص" ، أنّ داعش ستقطع رقابهم وستغتصب مهرجاناتهم وأنّ مقاتلي الحزب في سوريا هم من يحمون بعلبك وأعمدتها ومهرجاناتها ..

 

كما يسعى للقول أنّ "المقاومة الإسلامية" ليست فقط "إسلامية" ولا تحمي المقامات بل هي تحمي كل رمزيات لبنان وحتى الإحتفالات !

 

هي حركة ملعوبة من الحزب ؟؟

غير أنّها "مشبوهة" فثقافة الموت لا يمكن أن تتساوى أبداً و ثقافة الحياة .