يخوض اليوم منتخب لبنان أولى مبارياته الودّية التحضيرية لبطولة آسيا المقرَّرَة بين 23 أيلول و3 تشرين الأول، وذلك بمواجهة فريق نيبراداك من الدَوري الصربي الممتاز.
وكان المنتخب تدرّب بواقع حصتين تدريبيتين يوميتين منذ وصوله في 10 الشهر الحالي، حيث بدأ المدرب الصربي فيسلين ماتيتش بثمانية لاعبين قبل أن يتوالى إنضمام اللاعبين وآخرهم أمس لاعب الإرتكاز الاميركي المجنّس لورين وودز ليرتفع عدد اللاعبين الحاضرين الى 13، بإنتظار وصول علي محمود في 23 الحالي، فيما تتبقّى مسألة قائد المنتخب فادي الخطيب عالقة الى حين معالجة قضية التأمين على عقده في الدَوري الصيني والذي يُقال إنها ستُعالج في نهاية المطاف، لكن ليس قبل اوائل ايلول المقبل.
ويلتزم حالياً في التمارين 12 لاعباً هم وائل عرقجي ورودريغ عقل وأمير سعود وعمر أيوبي ونديم سعيد وأحمد إبراهيم وجان عبدالنور وهايك غيوقجيان وباسل بوجي وعلي حيدر وجو أبي خرس وشارل تابت.
وسيخوض المنتخب الوطني 6 مباريات ودّية في معسكره الصربي امام فرق محلية، فيواجه فريق نيبراداك مرتين (اليوم والجمعة) قبل أن يواجه فريق ميتالاك يوم السبت. ومن ثمّ يواجه فريق بيوغراد في 24 الحالي، قبل أن يلتقي ريد ستارد في 25 وأخيراً بارتيزان بلغراد في 26.
ومن الواضح أنّ المدرب ماتيتش يريد أكبر عدد من المباريات التحضيرية خصوصاً أنّ الفريق يملك عناصر جديدة لم تشارك حتى في بطولة غرب آسيا مثل عبدالنور وإبراهيم وابي خرس وايوبي وعقل، إضافة الى وودز الذي يحتاج لأيام عدّة من أجل إستعادة جزء من جهوزيّتيه الفنّية والبدنية.
كما أنّ هذه المباريات ستساعد المنتخب على تعزيز مستوى الإنسجام قبل الإنتقال الى بولندا لخوض مباريات من مستوى عالٍ في الدورة الرباعية التي ستضمّ منتخبات تستعدّ لبطولة أوروبا 2015 وهي بولندا وبلجيكا وأيسلندا.
إنسحاب انترانيك يمهّد الطريق أمام العمل بكفيا
الى ذلك، أكّد رئيس نادي أنترانيك فيكين جيرجيان إنسحاب فريقه من بطولة الرجال للموسم المقبل، مشيراً في إتصال هاتفي مع الجمهورية أنه «أبلغ اتحاد كرة السلة بالقرار قبل 31 تموز الماضي».
وأكدّ جيرجيان أنّ «فريقه لا يملك الميزانية المطلوبة لمنافسة الفرق الاخرى، لذلك فضّل إفساح المجال امام فريق طامح آخر كالعمل بكفيا من أجل المشاركة».
وكان بعض المعلومات اشار الى رغبة نادي العمل بكفيا بالصعود الى الدرجة الاولى ورصده ميزانية جيدة للمشاركة في بطولة الرجال.
ويبقى القرار بيد إتحاد اللعبة الذي من المفترض أن يجتمع يوم الإثنين المقبل بعد الكلام عن مساعٍ حثيثة لإعادة شمل الإتحاد حيث تأكد عودة فارس مدوّر وروجيه عشقوتي عن إعتكافهما بعد إجتماع مصالحة عقد الاسبوع الماضي بين عدد من أعضاء الإتحاد.
وينتظر ايضاً القرار النهائي الذي سيعتمده الإتحاد في شأن عدد اللاعبين الاجانب الموسم المقبل، بين 2 او 3، بالإضافة الى توضيح موضوع لائحة النخبة عند الرجال والسيدات، خصوصاً أنّ هناك لغطاً حول إلغاء اللائحة نهائياً أم اعتماد لائحة الموسم الماضي.