مراهق في الـ16 من عمره لا ذنب له سوى أنّه سوري الجنسية، هرب من ظلم الأسد وحزب الله، فقتله مناصرو حزب الله في بلدة عيترون، لأنّ أحد أبناء البلدة قتل وهو يحاول احتلال بلدة الزبداني قبل أسبوع.
وفي معلومات من مصادر موثوقة في بلدة عيترون أنّه ربّا توفي أحد السوريين الذين تعرّضوا للضرب قبل أيّام على أيدي مناصرين لحزب الله.
حين هاجم غاضبون من أبناء البلدة عائلات سورية آمنة وبريئة، وذلك انتقاماً لمقتل أحد أبناء عيترون خلال محاولة “حزب الله” احتلال بلدة الزبداني السورية وطرد أهلها منها.
الضحية، أو “الشهيد”، الذي مات “دون أهله”، هو مراهق في الـ16 من عمره فقط، ضُرِبَ بلا سبب، بآلات حادّة على رأسه، وقد أسلم الروح قبل ساعات في مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.
ورغم أنّ “حزب الله” يفرض ضغوطاً كبيرة لمنع انتشار الخبر إلا أنّ المعلومات من مصدر موثوق في البلدة.
البلدة التي تبرّأ عدد كبير من سكّانها من هذه الحادثة المأساوية على اعتبارها “همجية ولا تمثّل البلدة وأخلاق أهلها”.
المؤسف أكثر أنّه حتّى الساعة لم يفتح تحقيق في الحادثة، رغم سقوط قتيل اليوم، و10 جرحى غيره بعضهم حالاتهم غير مستقرّة.