لفت الوزير السابق سليم جريصاتي، الى ان عملية توقيف الارهابي أحمد الأسير تمثل انجازاً نوعياً امنياً يشهد له للامن العام ولمدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم"، مشدداً على ان هذا الانجاز "لبناني صاف".

وفي حديث اذاعي، لفت الى ان الملف بأيد أمينة وانه يتخذ المسار القضائي البحت، اذ ان "الامن العام يصبح ضابطة عدلية عندما يقع في دائرة اختصاصه وبالتالي يتم التحقيق مع الأسير في الامن العام، وفي الاستنطاق الاولي الخرق السياسي صعب بسبب الحجر الامني الكبير".

وأشار الى انه بعد هذه الخطوة ياتي دور المحكمة العسكرية، حيث السياسة محدودة، وهذا يعني ان لا تدخلات سياسية بملف الأسير واعتبر ان تصريح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يدل على ان هناك تخل عن الاسير، خصوصاً من قيادات الصف الاول.