بدأت السلطات الصينية بأعمال تنظيف مئات الأطنان من مادة السيانيد شديدة السمية من موقع الانفجارات التي حدثت مساء الأربعاء 12 الفائت.

وقال نائب رئيس بلدية تيانجين هي شوشنغ خلال مؤتمر صحفي إن أعمال تنظيف واسعة النطاق “صعبة جدا ودقيقة” بدأت في مكان الكارثة، مؤكدا وجود “حوالي 700 طن” من سيانيد الصوديوم في المخزن الذي وقعت فيه الانفجارات العنيفة.

وذكرت وسائل إعلام صينية أن الشرطة التي تشرف على ذلك المخزن خزنت فيه كميات من سيانيد الصوديوم تفوق بـ30 ضعفا الكمية القانونية.

وكانت فرق الإنقاذ أقامت حواجز رملية وترابية حول منطقة مساحتها 100 الف متر مربع حول موقع الانفجارات لتجنب أي تسرب للسيانيد أو غيره من المواد الملوثة، بحسب هي شوشنغ.

وأشارت إلى أنه لم يكن مجازا تخزين أكثر من 24 طنا من هذه المادة الكيميائية الفائقة الخطورة في ذلك المخزن.

وقال مسؤولون صينيون إن تحاليل المياه من أقرب نقطة ممكنة من موقع الانفجار أشارت إلى نسبة السيانيد تفوق المعدل العادي بـ 27.4 مرة.

كما سجلت نسب من سيانيد الصوديوم في محيط كيلومتر من داخل “المنطقة العازلة” التي حددتها السلطات.