عار على الإعلام ان يتحول إلى منبر لدعم الفكر الإرهابي وعار أن يصبح المنبر الصحافي مجالا لدعم من حارب الجيش اللبناني.
فماريا معلوف الإعلامية التي تدعي الثقافة،لم تعلم أنها من أطلقت لأجله هاشتاغ معلنة تضامنها الكامل مع الأسير "كلنا أحمد الأسير"،ونشرت تغريدة قالت فيها:" لو ان #احمد الاسير مدعوم من #شعبة المعلومات و #سعد الحريري كان بيد #الامن العام الآن الله يعين الصادق في مواقفه #كلنا الشيخ أحمد الأسير"
يعريها من لبنانيتها وانتماءاتها الوطنية، فالأسير ليس من المنتمين إلى "حزب الله"، حتى نشهر سلاح القلم ضده وندافع عنه إنما هو قاتل عدد من العسكريين من أبناء المؤسسة العسكرية اللبنانية فكيف يقال هذا الكلام عن إعلامية لبنانية.
"فالدم المحمول برقبة الأسير"، ليس دما إيرانيا أو سعوديا إنما دم حمل قضية لبنان على أكتافه ليطهره من الإرهاب الفكري والمتشدد.
فالكلام الذي صدر عن إعلامية تحرض خلاله على قتل أبناء لبنان،كل لبنان، يدل على مدى الإنحطاط في الحوار والموضوعية ومدى تعري إعلامنا وإعلامينا من الإنتماء الوطني واستخدامه شعبيته وأقلامه لأجل زيادة الإحتقان.
ما علينا هنا سوى أن ندعي أن تكوني حيادية ولا تجعلي الحقد يكتنفك لأن الأمن العام ليس منتميا لأي جهة حزبية والجيش اللبناني ليس شيعيا، إنما من تدافعين عنه هو إنسان متطرف يستحق الإعدام، لكن يبدو أن البغض الذي يجمعكما لـحزب الله" أعمى بصيرتك فقررت أن تدافعي عن الظالم والمتطرف دون أبناء المؤسسة.
فراجعي حساباتك قبل فوات الأوان واعلمي أنه أنت فقط أحمد الأسير..