نشرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية موضوعا تحت عنوان "المسلحون السوريون الذين دربتهم واشنطن يعقدون صفقة مع فرع القاعدة في سوريا".   وأوضح نبيه بولس معدذ المقال من مدينة غازي عنتاب التركية أن جبهة "النصرة" التى تعتبر فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا قد اطلقت سراح 7 من أعضاء "الفرقة 30" كانت قد اعتقلتهم قبل أسابيع.

  ووأشارت الجريدة إلى أن الفرقة 30 هو الاسم الذي اطلقته واشنطن على المسلحين الذين يتخرجون من برنامجها التدريبي في دول الجوار السوري مثل تركيا والاردن والهادف لتشكيل قوة من 5 ألاف مقاتل لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".  

وتابعت الجريدة أن عددا من مقاتلي الفرقة 30 بينهم قائد الفرقة نديم الحسن وقعوا في قبضة جبهة النصرة بعد أيام قليلة من دخولهم الأراضي السورية قادمين من تركيا حيث اتخذوا مركزا لقيادة عملياتهم في مدينة أعزاز.  

وتعرج الجريدة على ماحدث بعد ذلك من قيام جبهة "النصرة" باقتحام مقر قيادة الفرقة 30 في أعزاز وتدميره وقتل 5 من عناصر الفرقة وإصابة 18 أخرين وهو الهجوم الذي شل الفرقة تماما.  

وختمت الجريدة إن جبهة "النصرة" أفرجت عن المقاتلين السبعة بعد وساطة من والد أحدهم مضيفة أن برنامج التدريب الأميركي الذي تكلف 36 مليون دولار يواجه المزيد من العراقيل منذ بدء العمل به قبل نحو 8 اشهر.