لفتني البارحة ترند "يا طارق عدرسك"، و وصوله لأكثر من مليوني مغرد ...
هو إبداع من أدمنوا التغريد وهي الهضامة التي يعبر عنها تويترياً وحتى فيسبوكياً بهاشتاغ !
ما قصة "يا طارق عدرسك" ؟
كل ما في الأمر أنّ الناشط طارق أبو صالح اكتشف أنّ لديه إمتحان يوم الإثنين وأنّ عليه الدرس ، ونظراً لتواجده 24 ساعة على مواقع التواصل الإجتماعي قرر الأصدقاء تشجيعه فأطلقوا الهاشتاغ لتبدأ النهفات بالتوالي وليبدأ طارق بالرد والريتويت ...
وبين المزاح والجد تحول هاشتاغ "يا طارق عدرسك" إلى ترند !
أما التغريدات التي تداولت به فإتسمت بخفة الدم والعفوية ، والتعبير المرح عن الإهتمام بطارق ، فأحمد الزين طلب الدعاء له كاتباً : "الرجاء الدعاء بالنجاح للصديقنا البار فهو يمر بحالة صعبة في الامتحانات "
بينما فجر فقد شجعه بفكرة الزواج حيث غرد : "يا طارق عدرسك .. درسك الك .. تويتر النا .. هيا بنا ندرس .. فننجح .. فنتزوج "
ريم كلفته بعزيمة النجاح فكتبت : " طارق عازمني عالغدا اذا نجح "
علي أخبره أنه ليس فادي واوكسيليا لن تساعده : " يا طارق عدرسك أوكسيليا ما رح تساعدك .. مش فادي "
أما أسامة (قطعو الأمل من الواسطة) فعلق : "يا طارق عدرسك ما في وسايط "
هذه عينة من التغريدات العديدة التي طلبت من طارق الدرس ، والتي تثبت أنّ ليس كل ترند سياسي وفني ، فهاشتاغ عفوي تلقائي أصبح في لبنان "ترند"
ويا طارق عدرسك وبشر صحابك بنجاحك !