نشر تنظيم داعش صوراً لثلاث نساء يعتقد أنهن آشوريات اختطفهن التنظيم المتطرف في فبراير الماضي.

وحملت النساء لافتات تشير إلى أسمائهن والتاريخ الذي كتبت فيه تلك الإشارات التعريفية بهن.

وانتشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مخاوف من اضطهاد هؤلاء النساء جنسياً إذا لم تدفع عائلاتهن فدية للتنظيم المتطرف.

ويتعامل داعش مع النساء المختطفات لديه كسبايا يتم توزيعهن على عناصره. ومؤخراً، كشفت "ABC News" أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي اغتصب الرهينة الأميركية كايلا مولر عدة مرات قبل مقتلها.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الاتحاد الآشوري في السويد أن عائلات النساء المحتجزات لدى التنظيم تشبه أسماء عائلات تسكن المنطقة التي اختطف فيها التنظيم 220 آشورياً في الحسكة بسوريا.

وظهرت هذه الصور بالتزامن مع فيديو لثمانية رجال مختطفين لدى التنظيم يعتقد أنه صور في 17 يوليو الماضي.

وأكد اتحاد الآشوريين في السويد أن هؤلاء الرجال كانوا من بين الرهائن في عملية "الخطف الكبير" التي شملت 220 آشورياً.

وبحسب الفيديو الذي تحدثت عنه "ديلي ميل" ولم تنشره، فإن الرجال ناشدوا المؤسسات الدولية العمل على الإفراج عنهم.

وكان تنظيم داعش شن هجوماً على عدة بلدات آشورية في محافظة الحسكة السورية، واختطف المئات مطلع العام. والأسبوع الماضي أفرج التنظيم عن 22 آشورياً فقط من بين المختطفين.