يعتبر شهر آب شهر العذراء حيث أنه في منتصفه يتم الإحتفال بذكرى رقادها ، وهذا العيد يعتبر من أكبر الأعياد وأقدمها ، وهذا العيد حدد لأول مرة في أورشليم 13 آب ثم تم نقله إلى 15 آب ...
وميزة هذا العيد تختص بمريم العذراء فهي المخلصة ليسوع ، وهي أم الحياة التي وسعت في بطنها يسوع الذي لا تسعه السماوات ، والكنيسة الأرثوذكسية تزيد في تكريم مريم أكثر من باقي الكنائس غير أنّها لا تضع مريم في مستوى يسوع بل مريم تأخذ مجدها منه .
وحسب الروايات القديمة أنه حينما أراد المخلص أن ينقذ والدته إليه أعلمها قبل ثلاثة ايام بإنتقالها من الأرض إلى الأبدية ، فأسرعت مريم العذراء وصعدت إلى الجبل الزيتون لتصلي وتشكر الله ، ثم عادت إلى منزلها وأعدت كل ما يحتاج إليه لدفنها ، وعلم الرسل بوحي الروح فإنتقلوا بصورة عجيبة من أقاصي الأرض حيث كانوا إلى أورشليم بيت مريم ، ففسرت لهم ما دعا إلى هذا الإنتقال السريع وعزتهم ، ثم رفعت يديها إلى السماء وباركتهم وصلت لأجل السلام .
فحمل الرسل الجثمان الأقدس ودفنوه في الجسمانية ، غير أنه بعد ثلاثة أيام جاء الرسول توما متأخراً وأراد أن يودع السيدةة الموقرة ، إذ اجتمعوا في محفل تعزية ، ورفعوا الخبز ليكسروه بإسم يسوع ظهرت لهم والدة الإله وابتدرتهم بالسلام فيقنوا إذ ذاك أنها انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد ...
وفي هذا العيد يتوجه موقع لبنان الجديد من اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة ، ويقول لهم : لتمجد السماوات بالنفس والجسد