أكّدت مصادر عسكرية، أنّ "الجيش كثّفَ منذ حادثة التعرّض لموفد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المداهمات وملاحقة عصابات الخطف في البقاع الشمالي، ووصَلت إجراءاته إلى مناطق حدودية في بعلبك والهرمل منعاً للفتنة، خصوصاً بعد مطالبات أهالي دير الأحمر والجوار والبطريرك الراعي والمرجعيات الروحية بالتدخّل السريع لإنقاذ الوضع منعاً لوقوع الفتنة".
وأشارت المصادر إلى أنّ "عمليات المداهمة مستمرّة، ولا حاجة لخطّة أمنية جديدة، لأنّ الجيش يقوم بمهامّه كاملةً، وتوقيفُ العصابات أكبرُ دليل على أنّ الجيش لن يسمحَ بتفَلّتِ الأمور، وأنّه يحمي منطقة دير الأحمر وكلَّ البقاع الشمالي"، مؤكّدةً أنّ "الجيش لن يسمحَ بتحويل الصراع بين دير الأحمر والجوار شبيهاً بالمواجهات التي كانت دائرة بين جبل محسن وباب التبانة، لأنّ المشكلة في البقاع هي مع عصابات الخطف والخارجين عن القانون وليست مواجهة مذهبية".
الجمهورية