اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري في حديث صحافي إلى انه "في الشقّ الإقليمي من خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تبريرٌ للهزائم الإقليمية الحاصلة في اليمن وسوريا، وفي الشقّ المحلّي كان مضطرّاً لإعطاء معنويات لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، لكنّه أعطاه معنويات كلامية وأنزَله من رتبة مرشّح رئاسي إلى ناخب، وهذا هو واقع الحال، فمنذ البداية كنّا نقول لعون: تحَوَّل مِن مرشّح إلى ناخب، وهذا حقّك ولا أحد يُنكر أنّك ناخب قوي في انتخابات رئاسة الجمهورية. أمّا في الشق الحكومي فإنّ نصرالله يقول: "شوفو كيف بَدكن ترضو عون".
وفي حديث صحفي اخر، اوضح حوري، الى إن نصر الله أنهى ترشيحه لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية وابقاه ناخباً قوياً.
ورأى حوري ان هذا الموقف هو أولى نتائج زيارة وزير الخارجية الإيراني محمّد جواد ظريف والذي حوّل عون من مرشّح إلى ناخب.
ولاحظ حوري الذي وصف خطاب نصر الله بأنه "تبريري" بأن دعوة الأخير إلى فتح أبواب مجلس النواب، موجه اساساً إلى عون الذي عطل المجلس منذ تقرر انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال: ليت نصر الله أخذ بالاعتبار عندما تحدث عن الشراكة الوطنية احداث 7 أيّار والقمصان السود، أو حتى قبل احتكاره قرار السلم والحرب بالذهاب إلى سوريا لمقاتلة المعارضة السورية لمصلحة النظام.