قدمت تظاهرة التيار الوطني الحر مادة دسمة للناشطين ، فعلقوا عليها "أبدع التعليقات" وفجروا المواهب في التغريد والريتويت ، تناقلوا الصور ، إبتدعوا الهاشتاغات لتكون في مقابل التظاهرة العونية أخرى تويترية وفيسبوكية ...
أسامة وهبي اعتبر من خلال صفحته فيسبوك أنّ عرض التيار يجب أن يكون مدفوع الثمن لأن "كتير عم نتسلى " !
بينما صفحة ميديا هاشتاغ اطلقت بدورها "دولة الخلافة العونية " متيحة للمغردين التعبير بكل حرية تحت هذا المسمى ، والشعب التويتري صراحة "ما قصر" ، ليتساءل طارق أبو صالح (تحت هذا الهاشتاغ) ساخراً : الهيئة الشرعية العونية ايمتى حرمت السيجار والشامبانيا ؟
أما أمل استعجبت من ناحيتها وغردت : "هل دير الصليب كان بإجازة اليوم؟"
ليدا انتقضت على وزير التربية الذي شارك بقطع الطرق والتظاهر فكتبت على صفحتها تويتر : "والاشد اهمية انو وزير "التربية" كمان عم يشارك بالتظاهرة وبقطع الطريق
فعلا تربية وتعليم اجيال ومناهج!! "
في حين جمال الرز عذر الجنرال عون و وجد له تبريراً وهو " العمر الو حق" ؟!
في متابعة التغريدات والبوستات الفيسبوكية تستوقفنا "الهضامة " و "الحنكة" و "العدد" !
الأستاذ عماد قميحة اعتبر أن التظاهرة العونية أعادت حسن الظن بالشباب المسيحي فكتب " صراحة ... حجم الحشود العونية اعادت حُسن ظني بالوعي المسيحي ... ( انشالله في امل يا شباب ) "
فيما انصرف كثير من المغردين إلى التعليق على باسيل و "العوينات " ؟ّ
فهل نشكر التظاهرة العونية على ما قدمته لمواقع التواصل الإجتماعي من "حركة الكترونية" !
عذراً جنرال عدد من غردوا ضد "العونية " ، فاق "العونية" ...
وتظاهرة التويتر كانت أكثر فعالية من "قطع الشوارع"