اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا "أن تظاهرات "التيار الوطني الحر" هي جزء مما يمكن أن يحصل مستقبلاً، لأن الناس لم تعد في وارد المساومة على حقوقها، في ظل الاستهتار القائم منذ عشرين سنة ولا يزال، لأن هناك فئة معينة ترفض الشراكة في الحكم، فكانت نتيجة هذا الاستهتار فشلاً على المستويات كافة".
وبشأن الحقائب الوزارية التي تولاها وزراء من التكتل، مثل وزارة الطاقة والاتصالات وغيرها، سأل نقولا عبر "السياسة" الكويتية "من أوقف المبالغ التي كانت مقررة لهذه الوزارات؟"
، متهماً الفريق نفسه بعرقلة عمل الوزراء وعدم السماح لهم بتنفيذ ما كان مخططاً له لتفعيل عمل الوزارات وتلبية احتياجات الناس."
وقال "إذا قبل هذا الفريق بالشراكة الحقيقية، يمكننا النهوض ببلدنا، وإلا فإننا مقبلون على كارثة حقيقية"، مطالباً الحكومة "بقراءة ما جرى (أول من) أمس بشكل جيد وموضوعي، والعودة عن قراراتها وفتح المجال للحوار في كل
الملفات والمواضيع الخلافية المطروحة، وإلا نكون ذاهبين إلى السلبية، وكل شخص يسعى إلى تعطيل الحوار، يكون هو المتآمر على الدولة ويمنع إصلاح المؤسسات المعطلة، بفعل الفساد وتمادي الرشوة والسمسرات".