توجّه وزير الاتصالات بطرس حرب في مداخلته خلال جلسة الحكومة إلى الوزراء العونيين قائلاً: "كنتُ مع التعيين في المراكز الأمنية وكنتُ أعلنت أنني أؤيد العميد شامل روكز لاعتبارات متعددة أولها أنه ضابط كفوء.
لكن يوم طرح وزير الدفاع الأمر للتعيين من رفضه؟ أنتم رفضتم طالبين التوافق على من نعيّن قبل طرح الموضوع. لم نتوافق فهل نمنع التعيين؟
المفروض حسب التقاليد أن يكون لرئيس الجمهورية، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة حسب الدستور، اسم مرشح لقيادة الجيش يطرحه على مجلس الوزراء وأنتم فرّغتم الرئاسة فكيف وبأي حق ترفضون أي اسم غير الذي ترشحون؟". وقال:" أنتم عطّلتم قرارات التعيين ما دفع وزير الدفاع إلى اتخاذ القرار الذي يجنب الجيش الفراغ.
وهذه المسألة لا تحصل للمرة الأولى لقد قمتم بها يوم كنتم في السلطة والوزير الذي وقّع قرار تأخير تسريح قائد الجيش كان من تكتل "التغيير والإصلاح".
واعتبر انه" كفانا مناورات وتهديدات وتهويلات، ألم تشعروا بعد أن الشعب في وادٍ وأنتم في وادٍ آخر؟.
بالأمس حضرتم وجهدتم للقيام بتظاهرة ظنناها مليونية فجاءت بعدد قليل لم يتجاوز عدد المشاركين فيها الـ1500 شخص. ألم تفهموا الرسالة؟
الناس يريدون حلولاً لمشاكلهم، يريدون الأمن يريدون حل مشكلة الزبالة، يريدون دفع رواتب الموظفين يريدون عدم خسارة القروض والهبات، يريدون دفع ديون لبنان، وأنتم تريدون السلطة".