رفض وزير السياحة ميشال فرعون "توصيف قرار وزير الدفاع سمير مقبل بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع بأنه انقلاب على الدستور".
وفي بيان له، لفت الى ان "الانقلاب على الدستور هو في عدم النزول الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي الانقلاب على مهمة النائب".
وأكد ان قائد الجيش العماد جان قهوجي "لا جدل حول جدارته ونجاحه على رأس قيادة الجيش"، معتبرا أن "الجو المسيحي هو مع الجيش اللبناني رغم وجود بعض العواطف تجاه بعض الشخصيات".
ورأى ان "تأجيل تسريح قائد الجيش لا يمنع تعيين قائد جديد في حال انتخاب رئيس، وإن قضت التسوية بالتمديد لقائد الجيش لكن هذا لا يمنع الاستمرار في الحوار سواء القائم بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" الذي يجب توسيعه أو الحوار القائم بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري مع إمكان توسيع الحوار في هيئة الحوار الوطني".
وعن ردة الفعل العونية قال فرعون "إن البلد لا يحتمل اليوم أجندات سياسية جديدة أو تهديدا بالشارع"، لافتا الى ان رئيس الحكومة تمام سلام "أثبت نجاحه في إدارة الحقبة الحساسة جدا على صعيد المؤسسات والعنوانين على الصعيد الداخلي والخارجي في حماية الحكومة والحفاظ على الاستقرار الأمني لا يزالان قائمان بغطاء واسع لمعظم الفئات السياسية الأطراف الإقليمية والدولية".