أوضحت شرطة دبي أن الحادثة الغريبة التي لاقت انتشارا كبيرا خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء بخصوص منع آسيوي رجال الإنقاذ في دبي من انتشال ابنته التي كانت تغرق في البحر "خوفا على شرفها"...تعود إلى عام 1996 وليست حديثة.
قالت شرطة دبي في ردها على سؤال لصحفي وكالة الأنباء الفرنسية على تويتر أن قصة الرجل الآسيوي الذي أوقف في دبي بعد منعه رجال الانقاذ من انتشال ابنته الغريقة "خوفا على شرفها"، تعود إلى العام 1996 وليست حديثة.
وأوضحت شرطة دبي أن "الحادث قديم ويعود إلى العام 1996".
وكانت صحيفة "إميريتس 24-7" أوردت القصة على موقعها الإلكتروني مطلع الأسبوع دون الإشارة إلى تاريخ الحادثة.
وتم تداول التقرير على نطاق واسع على أنه جديد، بما في ذلك عبر وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة في تحديث للتقرير أن الحادثة رواها ضابط الشرطة الذي كان مصدر الخبر ضمن سرده لحوادث لافتة شهدها خلال سنوات عمله.
وقال الضابط المسؤول في شرطة دبي أحمد بورقيبة في روايته للقصة لصحيفة "إميريتس 24-7" إن الوالد الآسيوي أخذ عائلته إلى الشاطئ حيث نزل أبناؤه إلى المياه، وفي وقت لاحق علا صراخ ابنته إذ كانت تغرق، لكن والدها ذو البنية القوية منع رجلي إنقاذ من الوصول إليها وانتشالها خوفا على "شرفها"، ففارقت الحياة.