أشار وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى ان "اسرائيل لا تزال القوى الوحيدة في المنطقة التي تمتلك الروؤس النووية المهددة للاستقرار، وهي لا تزال متشبثة بنظامها العنصري الذي هو نقيض الفكر والنوذج اللبناني في التآخي والتعددية والتعايش".
ورأى ان "الاتفاق النووي الإيراني يحمل معه انتصار لغة الحوار والدبلوماسية على منطق العزل"، معتبرا ان "الاتفاق طوى مرحلة سياسة العزل الدولية ونحن كنا قد كتبنا في أقل من سنة عن أضرار سياسة العزل الدولية وتكلمنا عن منافع وإيجابيات انهائها لصالح الانفتاح".
ولفت إلى اننا "نقف اليوم سويا مع إيران في خندق واحد في معركتنا ضد الارهاب وهو خندق يتسع للجميع، والجميع مدعوون إليه، فقد استقطبت سوريا العناصر الارهابية من خارج سوريا وها هو الارهاب اليوم يصدّر باتجاه دول كثيرة ويعاني منها لبنان أيضا على حدوده الشمالية، وهذا الارهاب يرتد على من حضنه وموله وغزاه".
وأوضح ان "لبنان يعاني أيضا من أزمة النزوح السوري"، معتبرا ان "عودة النازحين إلى ارضهم ممكن ان تكون مقدمة سياسية لأي حل سياسي في سوريا".
وأضاف "نشعر بالاستهداف الدائم والممنهج للاقليات وهذا ما يصيب لبنان في مفهومه وكيانه والتكفير السياسي اخطر من التكفير الايديولوجي، وإيران تقوم بالجهود المشكورة في الدفاع عن حقوق الاقليات".