كان اليوم يمر رتيبًا على محرري موقع القناة الفرنسية «فرانس 24» والأخبار قليلة كما يبدو، «ربما علينا أن ننشط يومنا بعض الشيء»، فكرة قد تكون جالت بخاطر أحد المحررين حين قرر أن ينقل تفاصيل قصة من حوار بموقع إماراتي ليصنع به خبرًا، لكن قصته، التي نشرت على موقع القناة الإلكتروني، افتقدت لمعلومة هامة للغاية، لقد دارت أحداثها قبل 19 عامًا.
وكشف موقع جريدة «الجارديان» البريطانية حقيقة القصة، التي شغلت العالم، الاثنين الماضي، والتي تحكي عن غرق فتاة في أحد شواطئ دبي، بعد أن منع والدها الأسيوي فريق الإنقاذ من مساعدتها وانتشالها، بل واشتبك معهم بالقوة حتى فارقت الحياة، معللًا رفضه بأنه يفضل أن تموت نجلته ولا يمسها رجل غريب، فيما اعتقلته شرطة دبي نتاج فعلته.