أمل وزير الإعلام رمزي جريج أن "تساهم زيارة ظريف في حلحلة الأمور الخلافية، وعلى رأسها ملف الاستحقاق الرئاسي"، لافتاً إلى أن "وزير خارجية إيران يقوم بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع الغرب بحملة ديبلوماسية ناشطة لشرح موقف بلاده من هذا الاتفاق للدول التي تعتبرها صديقة".
وأمل في أن "تعطي هذه الزيارة ثماراً جيدة وأن يصبح التعاون الإيراني- اللبناني من دولة لدولة وليس عبر جهات معينة"، معتبرا ان "إيران بعد توقيع الاتفاق غير إيران قبله، وبالتالي فإنها تبتعد قدر الإمكان عن اتخاذ صفة الخصم لأي فريق على حساب التحالف مع فريق آخر كما كان يحصل".
ورأى جريج عبر "السياسة" الكويتية أن "رياح التغيير بدأت تهب على المنطقة، ولبنان سيشهد تحولاً ملحوظاً في السياسة الإيرانية تجاهه"، متوقعاً أن تحرك زيارة المسؤول الإيراني ملف الاستحقاق الرئاسي، لكنه نبه إلى أن "ظريف
لا يملك عصا سحرية نستطيع من خلالها أن نتوقع انتخاب رئيس في وقت قريب، لكن المهم أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، وهذا يتوقف على المواقف التي سيتخذها رئيس الديبلوماسية الإيرانية، بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين".