اكد احمد صبحي جعفر احد وجهاء عشيرة ال جعفر لموقعنا ان ما يتم ترويجه عن “اعتراض” المدعو محمد جعفر المعروف باسم “محمد دورة”، للمطران خليل علوان والاب ايلي نصر، اللذين كانا متوجهين من بكركي الى دير الاحمر لتهنئة المطران حنا رحمة، “لم يكن بنية سوء”، وان دورة اقدم على “الايماء” لهما في محلة شليفا، “والطلب اليهما نقل رسالة الى البطريرك الراعي “لما له من مكانة، بالضغط للافراج عن زوجته ستريدا وزوجة شقيقه، اللتين اوقفتا من قبل القوى الامنية ليل امس على حاجز ضهر البيدر.
جعفر شدد من جهة ثانية على عدم القبول واستنكار اي عمل ضد “اهلنا في منطقة دير الاحمر”، مؤكدا ان ما حصل ليس عملية خطف او اعتداء وانما “التمني على بكركي بدورها الفاعل، لمعالجة مشكلة توقيف سيدتين ليستا مطلوبتين للقضاء او الاجهزة الامنية وانما للضغط على المطلوب محمد دورة”.