متى تخرج جريدة الأخبار من "السوريانة " لتعود "لبنانية" ؟!
هذه الجريدة التي لا يصدر عدد لها إلا ويحوي من التلفيق والسكوبات الكاذبة ما يعطيها "شهرة فارغة" ضمن وسطها الأصفر – الأورونج ، لتعزز هويتها الحقيقة كرأس الصحافة الصفراء ...
إنّها ليست المرة الأولى التي تفتري بها الجريدة وأقلامها الرخيصة على المستقبل وطرابلس ، وليس المقال الأول الذي يحمل بوادر فتنة وتفرقة !
فقصة أشرطة الفيديو المسربة والرواية الخادعة التي سبق ونشرتها عن ريفي ومستشاره والقضية ، لم تصبح طي القدم ، ولكن ، القلم الذي يدفع له ليهاجم الحريري والحلفاء والشمال ، لن توقفه قضية ، ولن يردعه ضمير (كل شي بالليرة السورية بصير ) ...
اليوم إختارت هذه الجريدة إنتخابات نقابة المحررين مادة لتبني عليه "تقرير رخيص" ، هذا التقرير الذي لم يتضمن فقط معلومات كاذبة وإنّما تمادى لإتهام مكتب الحريري بإهانة أهالي طرابلس والشمال .
فبحسب كاتب المقال "المولدن" ، المستقبل «يخربط» انتخابات نقابة المحررين ، وبحسب مصادره "المختلقة" : (إن ممثلَي حركة أمل والتيار الوطني الحر تدخلا لدى المستشار الإعلامي للرئيس الحريري هاني حمود لعدم تغييب تمثيل طرابلس عن مجلس النقابة، فردّ بـ»كلام مهين في حق المدينة» ) .
هذا جزء من الأكاذيب التي صنعت منه هذه "الوكالة" سبقاً صحفياً تافهاً لا تجرؤ على نشره جريدة تحترم نفسها والقراء ، ولكن إنها الأخبار يا أعزائي إنها منبر الوصاية والسلاح والأنظمة ، لذا فكل شيء من حبرها "الفالت" متوقع !
ولأن ما نشرته هذه الجريدة المحترمة ، لا يمكن أن يعبر ، ولا سيما إتهام مكتب الحريري بأنّه وجه كلاماً مهيناً لطرابلس ، وهذا ما لا يصدقه عاقل ؟!
فحتى الذين يعارضون الشيخ سعد في هذه المدينة والذين لديهم تحفظات على أداء تياره السياسي ، هم على يقين أن سعد الحريري لا يرد للشمال إلا الخير ولا يمكن أن ينطق هو أو مكتبه بسوء عن أهله وهو القائل مراراً وتكراراَ : "أهل طرابلس وعكار أهلي "
ولأنهم أهله بالفعل لم يقبل هذا الإتهام "المشين" فما إن نشر المقال "الخبيث" حتى أصدر مكتبه الإعلامي نفياً قاطعاً ، مصرَحاً : "أّن هذا الكلام هو بالطبع محض كذب وتلفيق لا أساس له، ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".
وعن ما ورد ضمن المقال عن إتصالات مع هاني حمود المستشار الإعلامي للرئيس الحريري من ممثلي حركة أمل والتيار الوطني الحر لعدم تغييب تمثيل طرابلس ، أكدّ المستشار حمود أنه"لم يُجر أي ممثل عن أي جهة سياسية أي اتصال به بشأن نقابة المحرّرين ، كما لم يرد لا في خاطره ولا على لسانه أي كلام مسيء في حق طرابلس أو أهلها .
مقال اليوم هو فضيحة أخرى تؤكد على عدم مصداقية هذه الجريدة ، وعلى تبعيتها وعلى أسلوب الفبركة ...
وليس لأدافع عن الحريري ولكن ؟!
منذ متى وجريدة الأخبار "تحب الشمال وأهله"
بل منذ متى وهي تحمل لواء الدفاع عن هذه المدينة !!!
وأليس من الأحق على الأخبار ، قبل أن تبحث عن من يعرقل تمثيل الشمال في انتخابات المحررين ، أن تشير أولاً لمن يعرقلون انتخاب رئيس للجمهورية ولمن يهددون الجيش والحكومة !
ولكن لا ، لأن الجهات التي تعبث بالوطن ككل هي الجهات الممولة للصحيفة الرخيصة و وظيفتها أن تهلل لها وأن تختلق الذرائع لتشتم من هم في غير خطّها .