نفى رئيس المجلس النيابي نبيه بري إطلاقه اي مبادرة في اتجاه الرابية، مشيرا الى ان من حق رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ان يدعو الى التظاهر للتعبير عن موقف، شرط عدم تعطيل الحياة العامة.
ولفت في حديث الى “السفير”، الى ان “الطبخ ماشي” في المنطقة،” وكنا نفترض ان لبنان سيكون من أوائل الذين سيتلقفون نتائج الاتفاق النووي، فإذا بنا نتلهى بقشور داخلية، وبتصرفات منفّرة وغير مسؤولة”.
واعتبر ان التواصل السعودي – السوري الذي حصل مؤخرا إيجابي، لكن كان من الافضل عدم تسريب الاخبار عنه، سواء من هذا الجانب او ذاك، حرصا على إنجاحه عملا بقاعدة “واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”.
الى ذلك، أكد بري في مقابلة مع صحيفة “الاهرام” المصرية ان انتخاب رئيس لبناني يحتاج الى مساعدة سعودية – ايرانية، سائلا: “كيف أحترم نفسي إذا انتخبت العماد عون رئيسا فيما هو يصفني بعدم الشرعية؟”.
وأشار الى انه طلب من الرئيس تمام سلام عدم الاستقالة، معتبرا ان أزمة النفايات في منتهى السخافة والدناءة وتحركها التجارة والسمسرة.
(السفير)