سجل مايكل فيلبس أفضل زمن بالعالم هذا العام، في سباق 100 متر فراشة، ليفوز بالمركز الأول في البطولة الأميركية للسباحة في سان أنطونيو أمس السبت.

وأنهى فيلبس، صاحب أفضل إنجازات في تاريخ الأولمبياد، السباق في 50.45 ثانية فقط بعدما تفوق من البداية وحتى النهاية.

وسجل فيلبس بذلك ثاني أفضل زمن على الإطلاق في هذا السباق بزي السباحة التقليدي ليتفوق على الجنوب افريقي تشاد لي كلوس الذي أحرز قبلها بساعات لقب بطولة العالم في روسيا بزمن بلغ 50.56 ثانية.

ولا يزال أفضل زمن على الإطلاق مسجلا بواسطة الأميركي إيان كروكر وبلغ 50.40 ثانية في 2005 وذلك قبل استخدام زي السباحة الي يتميز بالتقنية العالية وساعد في تحطيم العديد من الأرقام القياسية قبل منعه في 2010.

وقلل لي كلوس بعد فوزه بلقب بطولة العالم من أهمية نجاح فيلبس في تسجيل أفضل زمن خلال العام الجاري، بسباق 200 متر فراشة يوم الجمعة الماضي، لكن السباح الأميركي رفض الدخول في حرب كلامية.

وقال فيلبس (30 عاما)، بعد فوزه بالسباق، "تابعت تعليقاته وهناك الكثير من الأمور التي يمكنني قولها لكني لن أفعل. سأدع مستواي في المنافسات يتحدث عني وهذا ما أحبه دائما".

وكان لي كلوس قد قال "فيلبس سجل زمنا رائعا، لكن مع كامل الاحترام فإن هذا ليس صعبات عندما يشارك المرء في منافسة مع نفسه".

وينافس فيلبس في سان أنطونيو وليس كازان الروسية بعدما منعه الاتحاد الأمريكي للسباحة من المشاركة بعد إلقاء القبض عليه بسبب مخالفة تتعلق بالقيادة تحت تأثير الخمر.

لكن فيلبس الذي أحرز 18 ميدالية ذهبية في الأولمبياد تعهد بعد تناول أي كحوليات حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو العام المقبل.